300,000 تومان
إن العالم بدون عمل خطیر بقدر خطورة العامل بدون علم، لأن (العلم)(العمل)، فی نظر الإسلام، و کذلک (العقیدة) و (الأخلاق)، بماثبة جناحین قویین لتحلیق الإنسان إلی آفاق مقام القرب الالهی و الوصول ءلی لقاء المحبوب، و لا یستطیع کل واحد منهما إیصال الإنسان إلی کمالاته المنشودة، فالعلم بدون عمل من قبیل العمل بدون وعی و معرفة، فی مونه منبع لشتی الانحرافات و مصدر حالات الجنوح و الخطئة …
کتاب انوار الهدایة – إن الهدف من رسالة الأنبیاء، تربیة أفراد البشر، و قد تحمل هولاء الأنبیاء ما تحملوا من الألم و المعاناة فی هذا السبیل، و قد لخص قائد هذا الرکب و هو النبی الآکرم صلی الله علیه و آله الهدف من هذه المسیرة الالهیة بتکمیل مکارم الأخلاق، و أن الهدف أو الغایة من کتابه السماوی تتمثل فی تربیة و تزکیة و بناء الانسان، لأن العلم بدون عمل لا ینتج سوی الضرر و الخراب، و أن رائحة العالم بلا عمل العفنة، کما ورد فی الروایات الإسلامیة، یتعذب منها أهل النار، و من هذه الهجة أکد أولیاء الدین و الامة، و هم الذین استلموا زمام المسیرة للرسالات السماویة، علی لزوم تهذیب النفس قبل توصیة الاخرین و أن یکون علماء الامة اسوة عملیة للاخرین علی مستوی التطبیق و الممارسة کما کان الأنبیاء و الأولیاء علیهم السلام
وزن | 1100 g |
---|---|
زبان کتاب | |
ناشر کتاب | |
نوع جلد و مقطع | |
تیراژ | 1000 نسخه |
مولف | |
شابک | 978-964-533-188-5 |